العقار في لبنان ... بألف خير؟؟ - ك2 2011
Amoxicillin Over the Counter
buy amoxicillin
مع بداية هذا العام، نود أن نشارك اللبنانيين المتفائلين بالقطاع العقاري وبمستقبل لبنان ونعدهم الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات في قطاع شهد صمودا" مميزا" رغم إنهيار السوق العقاري العالمي.
إذا قمنا بدراسة موضوعية لتطور القطاع العقاري في لبنان، نرى أن إرتفاع أسعار الأراضي في النصف الأول من 2010 جاوز 45% في بيروت وبعض الضواحي و25% في جبل لبنان والجنوب و 10% في الشمال والبقاع. وفي حين استقرت أسعار الأراضي في الفصل الثاني من 2010 إلا أن أسعار الشقق تراجعت بشكل ملحوظ وخاصة في بيروت والضواحي.
الى جانب حركة الأسعار، تطورت وتيرة العرض والطلب في النصف الأول بحيث استمر الطلب على الشقق الفخمة والمساحات التي تتجاوز 350م2 وخاصة من اللبنانيين المغتربين في منطقة الخليج الى جانب بعض رعايا الدول العربية. أما في النصف الثاني من 2010 فقد تدنى الطلب بشكل ملحوظ.
لجهة مساحات البناء، فقد ازدادت المساحات التي هي قيد الانشاء في بيروت وخاصة في منطقة رأس بيروت والأشرفية وفي الضواحي الشمالية والشرقية للعاصمة مما أغرق الأسواق بعدد كبير من الوحدات السكنية وخاصة الشقق الفخمة.
نلاحظ أيضا" من خلال الرسوم العقارية المستوفاة لغاية تشرين الأول 2010، (علما أن هذه الأرقام لا تعكس حقيقة الأثمان في عقود البيع، إلا أننا نستأنس بهذه الأرقام لعدم توافر أي إحصاءات دقيقة لإجراء الأبحاث والدراسات المتطورة) – ففي النصف الأول من 2010 شهدت الدوائر العقارية زيادة في استيفاء الرسوم مقارنة مع شهري آب وأيلول من العام نفسه.
أما عدد الشقق السكنية نسبة للمساحة فقد تميز العام 2010 بشكل عام بزيادة الطلب على الشقق السكنية ذات المساحات التي لا تتجاوز 250م2 في مقابل تراجع الطلب للشقق الفخمة والكبيرة. وقد عدّل بعض أصحاب الشقق تصاميمهم من شقق كبيرة الى شقق متوسطة وصغيرة تماشيا مع حركة الطلب.
أخيرا"، يتبين لنا أن العام المنصرف قد شهد تطور القطاع العقاري تكملة للعام 2009، إلا أننا رغم تفاؤلنا بحيوية البلد وأبنائه وصلابة القطاع النقدي والرقابة المصرفية، نرى ضرورة القيام بإصلاحات إدارية وإطلاق ورشة تحديث للبنى التحتية في كافة المناطق. أما الوضع السياسي العام والمحكمة الدولية فهي تفاصيل أمام شعب مرّت عليه تجارب أكبر من ذلك بكثير وتجاوزها بنجاح، وللمستثمرين في القطاع العقاري نقول لهم أن تاريخ أسعار الأراضي في لبنان هي دائما في وتيرة تصاعدية وتبقى أفضل وأضمن الإستثمارات على المدى المتوسط والطويل.
كل عام وأنتم ونحن ولبنان بألف خير.
المهندس عبدالله الحايك
شركة حايك غروب ش.م.م.
بيروت – ك2 2011
Back To Newsletters